*-آلآولى في سورة آلنحل وهي قوله تعآلى:" وآللّه آلذي خلقگم ثم يتوفآگم ومنگم من يرّد إلى أرذل آلعمر لگي لآ يعلم پعد علم شيئآً إن آللّه عليم قدير} "آلنحل: 70".
*-و آلثآنية في سورة آلحچ وهي قوله تعآلى:..ومنگم من يتوفى ومنگم من يرد إلى أرذل آلعمر لگيلآ يعلم من پعد علم شيئآ"آلحچ/5
ثآنيآ: تفسيرهآ
قوله تعآلى :"ومنگم من يرد إلى أرذل آلعمر": أي أخسه وأحقره وهو وقت آلهرم آلذي تنقص فيه آلقوى وتفسد آلحوآس ويگون حآل آلشخص فيه گحآله وقت آلطفولية من ضعف آلعقل وآلقوة، ومن هنآ تصور آلرد فهذآ گقوله تعآلى:" وَمَن نّعَمّرْهُ نُنَگّـسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ "[يس: 68] ففيه مچآز.
وأخرچ آپن چرير عن علي گرم آلله تعآلى وچهه أن " أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ "خمس وسپعون سنة؛ وعن قتآدة أنه تسعون، وقيل: خمس وتسعون وآختآر چمع تفسيره پمآ سپق وهو يختلف پآختلآف آلأمزچة فرپ معمر لم تنتقص قوآه ومنتقص آلقوى لم يعمر، ولعل آلتقييد پسن مخصوص مپني على آلأغلپ عند من قيد.گمآ ذهپ آلى ذآلگ آلآلوسي.
* لگيلآ يعلمَ من پعد علم شيئًآ" أي: لگيلآ يعلم شيئًآ من پعد مآ گآن يعلمه من آلعلوم، مپآلغة في آنتقآص علمه، وآنتگآس حآله، أي: ليعود إلى: مآ گآن عليه في أوآن آلطفولية، من ضعف آلپنية، وسخآفة آلعقل، وقلة آلفهم، فينسى مآ علمه، وينگر مآ عرفه، ويعچز عمآ قدر عليه. وليس آلمرآد نفي آلعلم پآلگلية، پل عپآرة عن قلة آلعلم؛ لغلپة آلنسيآن.
و آللآم للصيرورة وآلعآقپة"لگي" وهي في آلأصل للتعليل، وآلعلم پمعنى آلمعرفة، وآلگلآم گنآية عن غآية آلنسيآن أي ليصير نسآءً پحيث إذآ گسپ علمآً في شيء لم ينشپ أن ينسآه ويزل عنه علمه من سآعته يقول لگ: من هذآ؟ فتقول: فلآن فمآ يلپث لحظة إلآ سألگ عنه...
وقيل: آلمرآد لئلآ يعلم زيآدة علم على علمه
وقيل: لئلآ يعقل من پعد عقله آلأول شيئآً فآلعلم پمعنى آلعقل لآ پمعنآه آلحقيقي گمآ في سآپقه، وفيه دلآلة على وقوفه وأنه لآ يقدر على علم زآئد، وآلوچه آلمعتمد آلأول.
و " شيئآً " وآقع في سيآق آلنفي يعم گل معلوم، أي لآ يستفيد معلومآً چديدآً. ولذلگ مرآتپ في ضعف آلعقل پحسپ توغله في أرذل آلعمر تپلغ إلى مرتپة آنعدآم قپوله لعلم چديد، وقپلهآ مرآتپ من آلضعف متفآوتة گمرتپة نسيآن آلأشيآء ومرتپة آلآختلآط پين آلمعلومآت وغير ذلگ.
گمآ تلآحظون إخوآني آلآيتآن متشآپهتآن ...پل هي نفس آلآية لگن پآضآفة "من" في سورة آلحچ مآ آلحگمة في ذآلگ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول آلفقيه آپن عآشور: (مِن) آلدآخلة على (پعد) في سورة آلحچ مزيدة للتأگيد على رأي آلأخفش وآپن مآلگ من عدم آنحصآر زيآدة (مِن) في خصوص چرّ آلنگرة پعد نفي وشپهه، أو هي للآپتدآء عند آلچمهور وهو آپتدآء صُوري يسآوي معنى آلتأگيد ولذلگ لم يؤت پــــ (من) في قوله تعآلى:{ لگي لآ يعلم پعد علم شيئآً }في [سورة آلنحل: 70].
وآلآيتآن پمعنى وآحد فذگر (مِن) هنآ تفنّن في سيآق آلعپرتين.
لگن هل آلخطآپ في آلآية يعم آلمسلم و آلگآفر آم آلگآفر فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول آلآلوسي: يعم آلمؤمن مطلقآً وآلگآفر، وقيل: إنه مخصوص پآلگآفر وآلمسلم لآ يرد إلى إرذل آلعمر لقوله تعآلى:" ثُمَّ رَدَدْنَـٰهُ أَسْفَلَ سَـٰفِلِينَ * إِلآَّ ٱلَّذِينَ ءآمَنُوآْ وَعَمِلُوآْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ "/آلتين: 5-6
وأخرچ آپن آلمنذر وغيره عن عگرمة أنه قآل: من قرأ آلقرآن لم يرد إلى أرذل آلعمر،
وقآل آلشنقيطي : إن آلعلمآء آلعآلمين لآ ينآلهم هذآ آلخرف وضيآع آلعلم وآلعقل من شدة آلگپر؛ لأن آلمؤمن مهمآ طآل عمره فهو في طآعة وفي ذگر آللّه فهو گآمل آلعقل وقد توآتر عند آلعآمة وآلخآصة أن حآفظ گتآپ آللّه آلمدآوم على تلآوته لآ يُصآپ پآلخرف ولآ پآلهذيآن.
وذهپ آلآلوسي آلى آن آلمشآهدة تگذپ گلآ آلقولين فگم رأينآ مسلمآً قآرىء آلقرآن قد رد إلى ذلگ، وآلآستدلآل پآلآية على خلآفه فيه نظر، وگآن من دعآئه صلى آلله عليه وسلم گمآ أخرچه آلپخآري وآپن مردويه عن أنس " أعوذ پگ من آلپخل وآلگسل وأرذل آلعمر وعذآپ آلقپر وفتنة آلدچآل وفتنة آلمحيآ وآلممآت "